سلسلة سحر .. اقتران الشيطان بالإنسان في المنام

مرسلة بواسطة مجلة المعرفة يوم الأربعاء، 23 يوليو 2014 0 commentaires

عبد اللطيف حموتن
الجزء 3 .. إقتران الشيطان بالإنسان في المنام


من اعراض المس رؤية اشخاص ووحوش مخيفين في المنام


قال تعالى:
}إِنّمَا ذَلِكُمُ الشّيْطَانُ يُخَوّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُمْ مّؤْمِنِينَ{
1-الأرق: لا يستطيع النوم إلا بعد مدة طويلة من الاسترخاء.
2- القلق : كأن أحدا يوقظه بين الحين والآخر فيستيقظ ويظل هكذا.
3- السهر:عدم القدرة على النوم لمدة طويلة قد تصل إلى عدة أيام وفي ذلك إشـارة إلى أنه متلبس بأكثر من شيطان .
4- ارتعاد الجسم : رعشة في الجسد وحركات غير طبيعية . 
5- الكوابيس والأحلام المفزعة : يتمثل الشيطان للإنسان في منامه في صور زواحف أو حيوانات مفترسة كأن يتمثل في صور حيات وثعابين وكلاب وقطط وحمير وبغال وعقارب وعناكب وسحالي وأبقار وجمال وقرود ونمور وأسود وأفيال وأشباح مخيفة وهذا لترويع الإنسان وتخويفه فيستيقظ والضيق يملأ صدره والخوف والفزع يلازمه بل يخيل إلى الإنسان هذه الحيوانات في اليقظة ليستمر في خوفه. 
6-ومن أعراض المس في المنام أن يرى أشخاص يلبسون الملابس السوداء أو يرى أشخاصا طوالا جدا أو قصارا جدا أو يرى الأشخاص يتمددون وينكمشون في حركات مخيفة وقد يراهم بعيون مستطيلة وليست مستديرة أو يرى عيونا حمراء أو يشع منها الاحمرار ويرى هذه الأعين تنظر إليه في غيظ وتسعى للانتقام منه..
وقد يتوعدونه بقتله أو قتل عزيز عليه..
أو يتمثل له الشيطان في صورة أقرع بلا رموش ولا حواجب ضخم ومخيف جدا..
بل قد تجبره الشياطين على المشي أثناء النوم والإنسان مغيب لا يدري فيصبح ليرى نفسه نائم في غير مكانه أو يشعر بالغطاء يسحب عنه أو يرى ويحس بمن يجامعه ويستيقظ وآثار الجماع في ملابسه ومتاعب الجماع في جسده 
7- قد يرى الإنسان في الحلم أنه يسقط من أماكن مرتفعه وقد يرى نفسه يطير في الهواء أو يرى نفسه في المقابر أو في الخرائب والمناطق الموحشة.
8- يقرض على أضراسه وأسنانه حتى تكاد أن تكون كالطواحين من شدة الضغط وقد يتكلم وهو نائم بكلام مفهوم أو غير مفهوم ويتحرك حركات كثيرة متتالية في قوة وغيظ وقد يبكي أو يضحك وهو نائم ويتوعد ويحاور غيره وهو نائم.
9- يرى البعض في المنام وأحيانا في اليقظة جنا على صورة إنسان له قرون..وهذا النوع من الجن من صنف العفاريت.

وعموما يستفاد من الأحلام في تشخيص الحالة من ناحية سبب المس إن كان انتقاما أو عشقا أو حالة سحر أو عينا..وكذلك معرفة نوع الجن وديانته. 
والفرق بين أحلام المسحور وأحلام من به صرع من الجن أن أحلام المصروع تتوقف على سبب المس . فلو كان المس بسبب العشق مثلا تجد المصروع غالبا يرى في منامه امرأة تقبله أو تعاشره أو تستعرض أمامه وتداعبه أو تهديه وردة أو هدية أخرى وقد يرى نفسه في زواج... الخ
وإن كان المس بسبب الاعتداء فتجد المصروع يرى حيوانات تطارده ويرى أنه يسقط من مكان مرتفع وكوابيس مزعجة جدا حتى أنه يتمنى أن لا ينام أبدا..
ولو كان المس بسبب السحر فتجد المسحور يرى أحلاما توافق أوامر السحر..
وبعض من بهم مس تجعلهم الشياطين يرون أحلاما شبه يومية منها ما يحزن ومنها ما يشغل قلب الإنسان بعد أن يستيقظ ويجعله يبحث عمن يجيد تأويل الأحلام..
حتى أن بعض الممسوسين ترى مكتباتهم الشخصية ممتلئة بكتب تفسير الأحلام وفي كل ليلة يحصل له حلم..فليلة يحلم بأنه يطير وفي أخرى يحلم أنه يسبح في البحر وفي ليلة يرى كلابا تطارده وفي أخر يسقط من مكان مرتفع ..الخ.
ولكن لا يعني أن كل من يرى أنه يطير أو يسقط من أعلى أو يرى أشباحا أو حيوانات تطارده في المنام أنه ممسوس ولكن يجب أن نجمع بين أعراض اليقظة وبين أعراض النوم وأعراض المرض مع الأعراض التي تحصل وقت القراءة وعندها يكون التشخيص الصحيح 
يقول ابن القيم: 
(يستفاد من الأحلام في تشخيص ومتابعة حالة المصاب..فمثلا من يرى دائما أنه يطير في الهواء فإن ذلك مؤشرا على أنه ممسوس من جن طيار لأن هذه الصفة من صفات الجن الطيار.. 
أما إذا كان من به مس انتقامي فكثيرا ما يرى الثعابين أو الكلاب أو الحيوانات المفترسة فذلك دليل على أن المس ناتج عن كراهية وعداء من الجن..أما إذا كان الكلب أو الثعبان يلعب مع الإنسان فيدل ذلك على أن سبب المس هو العشق..
ويستفاد أيضا من أحلام المريض وقت العلاج..حيث يظهر الجن للمصاب في المنام بصورة مخيفة عند بداية العلاج بالقران..ويتطور الأمر إلى ظهور الجن في شكل حيوان مرهق متعب إلى أن يتم الشفاء فتختفي هذه الأحلام المفزعة
ويستأنس بالأحلام في التشخيص ومعرفة نوع الجن ذكرا أو أنثى وعدد الجن في الجسد وكذلك يمكن معرفة ديانة الجن حيث يرى البعض الشيطان في منامه وفي رقبته الصليب أو على رأسه قبعة اليهود وربما يراهم على أشكال الحيات في مقدمة رءوسهم نفس ذوائب شعر اليهود من البشر..الخ . 
بل ويستفاد من الأحلام في معرفة مكان السحر وطالب السحر والعائن)
قال رسولِ اللَّه صلى الله عليه وسلم 
(( لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ) الرؤيا الصالحة يبشرها المؤمن هي جزء من تسعة وأَربعين جزءا من النبوة فمن رأى ذلك فليخبر بها ومن رأى سوى ذلك فإنما هو من الشيطان ليحزنه فلينفث عن يساره ثلاثا وليسكت ولا يخبر بها أحدا)

ومن أشهر أنواع المس:
مس العشق:


قد يعشق الجني الإنسية أو تعشق الجنية الإنسي


العشق كما نعلم هو شدة الـحب.. 
والجن كافرهم ومسلمهم يعيشون معنا في أسواقنا في محلاتنا في مدارسنا معنا في بيوتنا في الغرف والمطابخ والمراحيض..
فلا عجب أن الجن يعجبون بحسن خلقتنا وجمالنا وقد يعجبون بأشخاص لا لجمالهم ولكن لخفة دمهم وحسن دعابتهم أو غير ذلك فيعشق الجني الإنسية أو تعشق الجنية الإنسي كما هو حاصل بين بني آدم..
ومن المعلوم أن الذي يعشق في عالم الإنس صاحب الوجه الحسن ولكن هذا الذوق لا تجده في عالم الجن ولو كان الجمال هو الغاية عند الجن لما بقي الجان العاشق في جسد الممسوس بعد أن يكبر سنه ويشيب رأسه ويتجعد وجهه وتتساقط أسنانه..
وحالات العشق هي في الحقيقة من أصعب حالات الاقتران..وهي حالات مستعصية للغاية يصعب معها إقناع الجن بالخروج وترك الممسوس..وذلك بسبب تشبث الجني بجسد من يعشق من الإنس خصوصا إذا كان المصاب بعيد عن الدين..
وكثير من الشياطين لا تعشق الإنسان الممسوس ولكنها تعشق الجسد فقط فهي تأكل وتشرب وتستمتع به..ولا تبالي بالإنسان إذا ما كان سعيدا أو حزينا بل قد تتسلط عليه بالأذى لمجرد أن يخالف المصروع هوى الجن.. 
وهذا النوع من الاقتران تكون له أحيانا بعض الأعراض :
*فمن أعراضه أن يكثر مع المعشوق الاحتلام في اليقظة والمنام ليلا ونهارا 
*وقد يشعر المعشوق بمن يتابعه ويحتضنه دون أن يراه 
*وقد يسلب الإرادة فلا يستطيع على الحركة أو صراخ ويشعر بمن يعاشره (اغتصاب) وهو مستيقظ غير نائم *وربما يشعر بأن شيئا ما يثير شهوته حتى يقذف وهو مستيقظ وفي كامل وعيه
*أما في الحلم تتم المعاشرة كاملة وإذا ما فرغ من حلمه واستيقظ وجد نفسه متعبا وكأن الأمر حقيقة 
*وقد يصاب المريض بالنعاس في أي وقت في العمل أو في المدرسة ويحتلم.. 
*وقد أن يتدرج الشيطان في التشكل للمعشوق في بداية الأمر في المنام كأن يرى المعشوق في منامه صورة امرأة جميلة أو رجل وسيم وأنها معه في زواج ومعاشرة وتتكرر هذه الأحلام حتى يصبح الشكل مألوفا للإنسان.. -أحيانا يكون التشكل في صورة رجل أو امرأة يعرفها الإنسان- يرى في المنام شخصا على أحسن صورة يقترب منه ويداعبه ويعاشره وتجد بعض الإنس يتلذذون بتلك المداعبة ويهيمون بذلك الخيال وتجدهم يأنسون بالعزلة ويسارعون الى النوم لعلهم يرون ذلك الطيف الجميل..يقول الشاعر : 
وإني لأهوى النوم في غير نعسة لعـل لقـاء في المنام يكون
تخبرني الأحــلام أني أراكم فيـا ليت أحـلام المنام يقين
فإذا تبين للجن العاشق أن الشاب أو الشابة راغب في هذه الخيالات والدعابات الجنسية في اليقظة والمنام قد يتشكل له في اليقظة عن طريق التخيل بالعين ويتحدث مع عشيقه أو عشيقته عن طريق الوسوسة حتى يتعلق الإنسان بهذه الصورة الجميلة المزيفة فإذا وافق الإنسي عشيقه من الجن بفعل الفاحشة معه أو حتى لو تركه ولم يدفعه بالذكر والدعاء..فإن الشيطان يتمكن منه ويستحوذ عليه فتنفرد به الشياطين وتتلاعب به كيفما شاءت..
يقول أحد الشباب: 
بلغ بي الحال أن أخاطب قرينتي قبل النوم فأقول لها أريد منك أن تأتيني في المنام على صورة فلانة..فأنام وتأتيني بصورة من طلبت..
وآخر أخبرني أن الجنية تشترط عليه عدم الذهاب للمسجد والامتناع عن الصلاة حتى تتشكل له بصورة حقيقية..
يقول ابن القيم:
(فإذا ما تمكن عاشق الجن من الإنسي يجعله يحب الوحدة والانطواء والعزلة وتجده شارد الذهن وإذا كان الرجل خاطبا أو المرأة مخطوبة ترفض الزواج وأعرف امرأة كلما تقدم أحد ليخطبها تتعب جسديا ونفسيا وربما تصرفت كالمجانين حتى يتراجع الخاطب عن خطبتها..ويتحدث الخبيث على لسانها ويقول:
لن أتركها تتزوج لأنها زوجتي 
وقد يصاب الإنسي ببعض الأمراض مثل الخفقان والآلام في القلب لأن الشيطان العاشق في الغالب يسكن قريبا من القلب أو العينين وقد يصاب المعشوق بالكسل والخمول وكثرة النوم وأحيانا إذا كان المصاب رجلا فتجده يكره النساء عموما والعكس إذا كانت المصابة امرأة وإذا كان الإنسان متزوجا قد يربطه الشيطان فيجعله يكره معاشرة زوجه وإذا عاشر لا يجد لذة في الجماع ويتسبب في كثير من المشاكل بين الزوجين لأن الشيطان يرى أن الإنسان المعشوق ملك له وحده وكثيرا ما يصرع أو يتعب المعشوق في حالة الغضب الشديد وفي بعض الحالات يمر الإنسي بمرحلة من العذاب بسبب عشق الجن له ولا يعلم مدى هذه المعاناة إلا من جربها ومن لا يزال يعانيها (

علاج مس العشق:

إن الغاية من اقتران العشق في الغالب هي الجماع لذلك ينبغي على المصاب عدم تمكين الجني من الجماع والاستمتاع به وذلك بفعل ما يأتي:
1-لا ينام وهو عريانا من الثياب أو بثياب شفافة ويحافظ على أذكار الصباح والمساء .
2-أن يقول: (بسم الله الذي لا اله إلا هو) بنية أن يستر الله عورته من أعين الجن عندما يخلع ثيابه .
3-يجتنب المعاصي ويحافظ على الطاعات .
4- لا ينام منفردا ويسأل الله تعالى أن يحفظه وأن يكفيه شر من تسلط عليه من الشياطين
5-يرقي نفسه أو يرقيه أحد من ذويه يوميا بالرقية التالية:
(البقرة(165)-النساء(27-28)-يوسف(23-24)(30)(33-34)-النور(1-3)(19)-الفرقان(68)-النمل(54-55)-القصص(10)-سبأ(54)-الرحمن(72-74))
وإليكم هذه الواقعة الحقيقية لشاب أعرفه سأرويها كما قصها علي:
أنا شاب ابلغ من العمر تسعه وعشرين عاما وبدأت حكايتي عندما كنت في سن الخامسة عشر حيث كان يأتيني قبل النوم شيء غريب وكأني أجامع -مع العذر- بالرغم أنه لا يوجد أحد في الغرفة إلا أنا..ولم يسترعي هذا الشيء اهتمامي لأني كنت لا افهمه ولكنه كان شيئا محببا وخصوصا لمراهق في ذلك العمر..واستمر الوضع خلال السنوات التالية..كان هذا الشيء وكأنه يتبعني أينما ذهبت حيث إنني كلما ذهبت إلى أي مكان سواء في مدينتي التي أسكن بها أو في أي مدينة أخرى أجد هذا الشيء معي..ومع تقدم العمر بدأت أفهم أنه ممكن يكون أعراض للاحتلام-حيث إني ذكرته لأحد الأصدقاء وجاوبني انه ممكن أن يكون احتلام ولكن أثناء النوم..
لا أخفيكم سرا لم أكن حريصا على أن أعرف السبب حيث كنت مستمتعا بما يحدث وخصوصا أنني كنت أعيش فتره المراهقة في ذلك الوقت..
وتقدم العمر حتى أتتني فكرة الزواج في سن الخامسة والعشرين.ويا ليتها ما أتت..حيث بدأت المعاناة..
كانت هناك إحدى بنات الأقارب هناك كلام مسبق بين أبي وأبيها على أن نتزوج عندما نكبر وما إن بدأ الكلام بموضوع الزواج مع والد البنت حتى بدأت المشاكل تدب من كل اتجاه..شروط من أهل البنت..تعنت من البنت..تعنت من أهلي تجاه بعض الشروط البسيطة.مشاحنات غير مفهومة...الخ
وانتهى كل شيء..الاتفاقات..العلاقة..القرابة...الخ. 
وبعد مضي فترة على هذا الموضوع وفي يوم من أيام رمضان كنت نائما وفجأة صحوت على رنين الهاتف وخلال استيقاظي أحسست أن شيئا قد دخل في ظهري من أعلى رقبتي ولم استطع أن أرفع رأسي من الفراش..وبدأت المعاناة الجسدية حيث عانيت من جميع الآلام الجسدية في مختلف أنحاء جسمي.. البطن..الظهر..أسفل الظهر..الرأس..القولون..العينين..الأرجل..الأكتاف...الخ...
والشيء الغريب أنني بمجرد أن أحس بألم في أحد أماكن جسدي وأذهب إلي الطبيب فانه يجري الفحوصات اللازمة وتظهر علامات مرض معين ولكن الأغرب أنها تختفي بعد يوم أو يومين حتى أن بعض الأطباء استغربوا من حالتي وقالوا لي:
أنت إنسان غريب..إيه اللي بيحصل في جسمك ده؟ أنت مش طبيعي..
ذهبت للعديد من الأطباء النفسيين..حتى أنني ذهبت إلى أشهر طبيب نفسي في وطني..
وأعطاني العديد من الأدوية..وداومت عليها لأكثر من سنتين.ولم تجد نفعا...بل إن الحالة كانت تزداد سوءا..
واستمرت المعاناة حتى هداني الله إلي أحد الأصدقاء فقال لي:
ولماذا لا تذهب إلى أحد الرقاة؟ لعل الله يجعل شفاءك على يديه 
وبالفعل ذهبت إليه وبدأ القراءة ولكن الشيء الغريب أنه في الأيام الأولى لم يبين أي اختلاف على الوضع الذي أعانيه وقد كان يسألني عن الأعراض التي أعانيها وخصوصا الأمور الغريبة.. 
فأخبرته أنني أراني في منامي دائما في وسط مجموعة من النساء وأن إحداهن تحاول إغرائي أو تلاحقني..
وأنني أرى في يقظتي قطة سوداء ترمقني بنظرات غريبة..وهذه القطة أراها أينما ذهبت..والغريب أن الجميع يرونها معي..
كما أنني عندما يقع نظري بالصدفة على أي امرأة سواء في الشارع مثلا أو حتى في التلفاز أشعر بدوار وصداع وألم شديد في عيني وأسفل بطني.. 
وبدأ الشيخ يرقيني..وعندما قرأ من سورة يوسف قوله تعالى:
(وقال نسوة في المدينة امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه قد شغفها حبا...الآية )
أحسست باختناق شديد وأنني على وشك الموت..ولما سكت الشيخ ذهبت الأعراض فورا..
وعدت للمنزل..وكانت ليلة ليلاء..حيث لم أذق طعم النوم من الآلام التي كانت تعتريني..ولما غلبني الإجهاد ونمت..وفي نومي شاهدت نفس المجموعة من النساء يخبرنني أن ما أعانيه سحرا..وعلي أن أجده وأبطله..ودلوني على مكانه..فلما صحوت وذهبت لذلك المكان لم أجد شيئا..
وفي الأيام التالية زادت الأعراض لدرجة أنني كنت أحس أنني أجامع وأنا صاحي..وفي أي مكان..في البيت..في السيارة..في العمل..
فذهبت للشيخ مرة أخرى..وأعاد علي القراءة..وقرأ سورة يوسف كاملة..عندها شعرت بألم في قلبي..
وبعدها صار مجرد ذكر اسم يوسف أمامي يسبب لي نفس الألم..
ومازلت إلى الآن أعاود الشيخ من فترة لأخرى..وقد خفت الأعراض كثيرا..ولكنها لم تنته..
وللأسف كلما تقدمت لخطبة فتاة تحدث نفس المشاكل التي حدثت مع قريبتي..
التفاصيل تطول ولكن لم أتعمدها لأنها هي فصل بسيط في فصول معاناتي التي استمرت لسنوات وما زالت ...
.......................
صفحتنا على الفيسبوك
https://www.facebook.com/majallat.alma3rifa

0 commentaires:

إرسال تعليق