ماذا يحصل عند اصابة الرضيع بفقر الدم؟

مرسلة بواسطة Unknown يوم الاثنين، 21 يوليو 2014 0 commentaires


وجه شاحب، جسد بارد ونحيل، امراض والتهابات مستمرة... عوارض تحيّر الاهل وتقلقهم. انها مجرد انذارات تحذرهم من فقر الدم الذي يعاني منه جسم طفلهم منذ اللحظات الاولى التي أبصر فيها النور. في مقابلة مع "النهار" ، يشرح رئيس قسم الاطفال في مستشفى Hotel Dieu ونائب رئيس الجمعية اللبنانية لطب الاطفال الدكتور برنار جيرباقة اسباب فقر الدم لدى المولود.

* لدى الوليد اي الخدّج:
- يوضح الدكتور جرباقة ان سبب فقر الدم لدى الوليد، هو قطع الحبل السري مباشرة بعد الولادة عوضا عن ابقاء الوليد وقتاً كافياً مع امه. فكمية الدم التي يحتاج اليها الوليد، تضخها المشيمة وتبعثها في طريق الحبل السري له. وبالتالي ان لم يتلق الوليد الكمية المناسبة من الدم عند ولادته، يصاب بفقر الدم فورا بعد فصله عن امه.

- ضعف الأم والمشاكل الصحية التي تعاني منها، تعتبر سبباً اضافياً لاصابة وليدها بفقر الدم. فتؤثر هذه الامراض في صحته وتسبب ترسبات عند الطفل.
- من الممكن كذلك ان يستهلك الوليد كمية كبيرة من الكريات الحمر والحديد، فيعجز عن تصنيعها من جديد خصوصا  في مرحلة الـبكور مما يسبب له فقر الدم.


 ويضيف ان فقر الدم ينجم كذلك عن فقدان الطفل كمية كبيرة من الدم، في حال اصابته بنزيف حاد او مزمن ناجم عن مرض معوي معين او التهاب الجهاز الهضمي او المعدة. اما بالنسبة الى الحل، فيقول الدكتور جرباقة انه في حال كان المولود يتلقى الرضاعة الطبيعية اللازمة من امه، يجب اعطائه الحديد عبر المأكولات (وخصوصا اللحم) او من طريق المكملات الغذائية وذلك بعد بلوغه الستة اشهر. اما بالنسبة الى المولود الذي لا يرضع من امه، فمن الضروري ادخال مأكولات متنوعة الى نظامه الغذائي وذلك بعد عمر الاربعة اشهر. ويشدد الدكتور جرباقة على اهمية حليب الام للمولود وافضليته على سائر الاطعمة الغذائية لأنه غذاء كامل مفيد لصحة الطفل ويؤكد التزام اطباء الاطفال بقانون 47 الذي يهدف الى دعم وتشجيع الرضاعة الطبيعية وعدم الترويج للحليب المعلب والمجفف ويناشد الدولة مساعدة الام على ترضيع ابنها بحسب شروط دعم الرضاعة الطبيعية. فتخصص أماكن للرضاعة في العمل، تلقى الأم العاملة دعماً مادياً للتشجيع على الرضاعة الطبيعية.


0 commentaires:

إرسال تعليق