عبد اللطيف حموتن
- توت عنخ آمون .. والذي يُعرف ايضاً بـ "الطفل الملك" .. كان أحد فراعنة الأسرة المصرية الثامنة عشر في تاريخ مصر القديم، وكان فرعون مصر من 1334 إلى 1325 ق.م. في عصر الدولة الحديثة.
كانت فترة حكمه قصيرة للغاية وهادئة إذ لم بحقق بصمة في تاريخ مصر , ولكن على الرغم من ذلك , فقد اصبح إسمه من أشهر الاسماء في العالم بين عشية وضحاها, وذلك بفضل إكتشاف مقبرته الرائعة الكاملة وكنوزه دون اي تلف عام 1922 , كما أن مومياءه كانت سليمة تماما وعمرها 3000 عام.
- ولكن حياة وموت هذا الفرعون الصغير كانت ومازالت تشكل لغزاً ..
وإليكم حقائق عن الملك الطفل ..!
1- إعتلى توت عنخ آمون عرش مصر وهو في سن التاسعة , وكان إسمه "توت عنخ آتون" والذي تغير إلى "توت عنخ آمون" بعد توليه عرش مصر.
2- يٌعتقد إنه حكم مصر في الفترة ما بين 1333 إلى 1323 قبل الميلاد.
3- يُقال إنه كان لديه مستشارين أقوياء ساعدوه في الحكم في هذا السن الصغير.
4- ولد توت عنخ آمون عام 1341 قبل الميلاد , وكان والده الملك "إخناتون" "أمنحتب الرابع" والذي كان ابناً لكل من "أمنحتب الثالث" والملكة "تي" .
5- على الرغم من عدم وجود معلومات عن والدة "توت عنخ آمون" إلا أن تحاليل الحامض النووي أثبتت أن والديه كانا أخ واخت.
6- قبل إكتشاف مقبرته لم تكن هناك اية معلومات عن مظهر "توت عنخ آمون" أو حالته الصحية .
7- وفقاً للأشعة المقطعية للموياء , فإن الملك كان بطول 5 أقدام و8 بوصات.
8- عند عرض الجمجمة على الاشعة السينية تبين أن الجمجمة ممدودة بشكل غير طبيعي , إلا أن العلماء إعتقدوا أن هذا ربما كان سمة للأسرة.
جمجمة الملك تحت أشعة X |
9- أظهرت الأشعة أن الملك الصغير , ربما تلقى ضربة قوية على قدمه اليسرى , مما يفسر وجود رسومات له وفي يده عصا, وكذلك وجود القصب والأدوية في قبره , حيث كان يعاني إختلالاً في المشي.
10 - يُعتقد أن الملك قد تزوج من أخته غير الشقيقة "غنخ آسن " وقد تغير إسمها بعد الزواج إلى "عنخ أسن آمون " وقد كانت إبنة "إخناتون" والملكة "نفرتيتي" ,ولكن " توت عنخ آمون" كان إبن أحدى زوجات "إخناتون" الأقل شهرة.
الملك توت عنخ آمون وزوجته غنخ آسن |
11-لم يكن للملك "توت عنخ آمون" أية ذرية ولكن الدراسات التي أُجريت على الحمض النووي للمومياوات وجدت إثنين من الأجنة الميتة كانت لإناث يعُتقد أنهما إبنتاه .
قبر الملك
1- بالمقارنة مع قبور الملوك في مصر الفرعونية , فإن قبلر الملك "توت عنخ آمون" كان أصغر من بقية قبور الفراعنة , وربما يرجع ذلك إلى الوفاة المفاجئة للفرعون الصغير.
2- تقع مقبرة "توت عنخ آمون" في وادي الملوك ,على الضفة الغربية لنهر النيل "الاقصر حالياً" .
3- تم إكتشاف مقبرة الملك الصغير , عام 1922م عن طريق عالم الآثار الإنجليزي " هوارد كارتر " , ويقول أن المقبرة كانت مختفية بفعل الرمال والحجارة ,وبسبب الفيضانات.
4- بالرغم من وجود الكثير من كنوز الملك داخل المقبرة إلا أنه يُعتقد أن نصف الكنوز قد سرقت بعد وقت قصير من دفن الملك , إلا أن حجرة الدفن لم تمس حتى عام 1922م عندما إكتشفها "هوراد كارتر"
5- على الرغم من ان المقبرة كانت صغيرة , إلا أن الملك قد دُفن مع مئات القطع الأثرية والأدوات التي كانت في طريقها للإستخدام في الحياة الأخرى-على حسب إعتقاد المصريين القدماء- , وقد تم الإحتفاظ بكافة القطع الاثرية في المتحف المصري بالقاهرة.
6- من أهم القطع الأثرية الشهيرة هو "قناع الملك توت عنخ آمون" والذي يتكون من الذهب الخالص والأحجار الكريمة مثل اللازورد والفيروز والكوارتز , ويزن حوالي 24 رطل.
7- تابوت الملك الحجري كان مصنوعاً من الجرانيت , ويحتوي على ثلاثة توابيت خشبية مغطاة بالذهب,وتم العثور على مومياء الفرعون داخل التابوت الداخلي وكانت مغطاة بالذهب وتزن حوالي 243 رطلاً.
8- أما بقية القطع الأثرية الاخرى في القبر فكانت إما من الذهب الخالص أو مغطاة بالذهب , وهي تشمل أيضاً العرش الضي كان مغطى بالذهب ومرصع بالأحجار الكريمة .
9- وتشمل القطع الأخرى , الأثاث ,العربات,الأقواس,السهام,العصى,الملابس,الأحذية,الطعام,النبيذ,البيرة, الالعاب,المجوهرات ,العطور والزيوت..وغيرها..
- هناك الكثير من القصص التي تفسر موت الفرعون الصغير ..ولعل أشهرها
1- إصابة في الرأس.
- وفقاً لدراسات أُجريت على المومياء,وجدت أن الملك قد أُصيب في رأسه في الجزء الخلفي من الجمجمة,وأن الوفاة ترجع إلى هذه الإصابة,ولكن قد تكون أيضاً تلك الإصابة حدثت اثناء عملية التحنيط,أو إثناء الدراسة على المومياء بعد إكتشافها.
2- سقوط قاتل.
- هدم وجود القفص الصدري للمومياء أدى إلى الإعتقاد أن الملك ربما تعرض إلى سقوط قاتل أدى إلى كسر قفصه الصدري ثم الوفاة, ولكن ربما تم كسرالقفص الصدري اثناء تعامل "هوارد كارتر " ورجاله مع المومياء.
3- صرع الفص الصدغي .
- يعُنقد أن الملك كان يعاني من صرع الفص الصدغي الذي أدى إلى الموت المفاجيء وغير المبرر.
4- الملاريا وإصابة الساق.
- يُعتقد ان الملك كان يعاني من مرض الملاريا الذي أُصيب به عدة مرات , وكذلك كان يعاني من كسر في الساق, وأدت إلى نخر في العظام , فأدى ذلك إلى وفاته .
* ولكن معظم هذه النظريات مجرد تكهنات , وليس هناك دليل قاطع يثبت صحة إحداها , وعلى الرغم من أن السبب في موت الملك ربما يكون بسبب القتل , إلا أن الاكثر إحتمالاً أن وفاته ربما تكون بسبب مزيج من الإضطرابات والأمراض.
- لعنة الملك توت
كان ومايزال يعُتقد أن اي شخص يجروء على فتح قبر الملك سوب يعاني ن لعنته وغضبه , وربما تم تصديق هذا الإعتقاد بسبب الموت المفاجيء لبعض الاشخاص الذين ندخلوا إلى مقبرة الملك خلال بعثة "هوارد كارتر" !
* اللورد كارنارفون الذي قام بتمويل البعثة مات سنة 1923م بسبب لدغة بعوضة على خده , والتي أدت إلى تسمم في الدم !
كما أن كلب اللورد قد توفى أيضا بعد فترة وجيزة من وفاة سيده! , والغريب ان هناك جرح على خد الفرعون إيضاً وقد إلتئم وربما كان من لدغة بعوضة.
- ولكن الكثير من الأشخاص الذين دخلوا إلى المقبرة لم يصبهم سوء وقد عاش بعضهم لأكثر من سبعين عاماً , ومنهم إبنة اللورد كارنافون , والتي كانت أول من دخل المقبرة !
* كما أن عصافير الكناري الخاصة بـ "هوارد كارتر" قد تم إفتراساها بواسطة ثعبان كوبررا يشبه الموجود في رسومات المقبرة
* ويقُال ان التيار الكهربي قد إنقطع عن القاهرة في الوقت الذي تم فيه فتح المقبرة !
- ولكن بالطبع ليس هناك أي دليل علمي على وجود لعنة في مقبرة الملك "توت عنخ آمون"
قبر الملك
1- بالمقارنة مع قبور الملوك في مصر الفرعونية , فإن قبلر الملك "توت عنخ آمون" كان أصغر من بقية قبور الفراعنة , وربما يرجع ذلك إلى الوفاة المفاجئة للفرعون الصغير.
2- تقع مقبرة "توت عنخ آمون" في وادي الملوك ,على الضفة الغربية لنهر النيل "الاقصر حالياً" .
3- تم إكتشاف مقبرة الملك الصغير , عام 1922م عن طريق عالم الآثار الإنجليزي " هوارد كارتر " , ويقول أن المقبرة كانت مختفية بفعل الرمال والحجارة ,وبسبب الفيضانات.
4- بالرغم من وجود الكثير من كنوز الملك داخل المقبرة إلا أنه يُعتقد أن نصف الكنوز قد سرقت بعد وقت قصير من دفن الملك , إلا أن حجرة الدفن لم تمس حتى عام 1922م عندما إكتشفها "هوراد كارتر"
5- على الرغم من ان المقبرة كانت صغيرة , إلا أن الملك قد دُفن مع مئات القطع الأثرية والأدوات التي كانت في طريقها للإستخدام في الحياة الأخرى-على حسب إعتقاد المصريين القدماء- , وقد تم الإحتفاظ بكافة القطع الاثرية في المتحف المصري بالقاهرة.
6- من أهم القطع الأثرية الشهيرة هو "قناع الملك توت عنخ آمون" والذي يتكون من الذهب الخالص والأحجار الكريمة مثل اللازورد والفيروز والكوارتز , ويزن حوالي 24 رطل.
7- تابوت الملك الحجري كان مصنوعاً من الجرانيت , ويحتوي على ثلاثة توابيت خشبية مغطاة بالذهب,وتم العثور على مومياء الفرعون داخل التابوت الداخلي وكانت مغطاة بالذهب وتزن حوالي 243 رطلاً.
8- أما بقية القطع الأثرية الاخرى في القبر فكانت إما من الذهب الخالص أو مغطاة بالذهب , وهي تشمل أيضاً العرش الضي كان مغطى بالذهب ومرصع بالأحجار الكريمة .
9- وتشمل القطع الأخرى , الأثاث ,العربات,الأقواس,السهام,العصى,الملابس,الأحذية,الطعام,النبيذ,البيرة, الالعاب,المجوهرات ,العطور والزيوت..وغيرها..
- لغز موت الفرعون !
- هناك الكثير من القصص التي تفسر موت الفرعون الصغير ..ولعل أشهرها
1- إصابة في الرأس.
- وفقاً لدراسات أُجريت على المومياء,وجدت أن الملك قد أُصيب في رأسه في الجزء الخلفي من الجمجمة,وأن الوفاة ترجع إلى هذه الإصابة,ولكن قد تكون أيضاً تلك الإصابة حدثت اثناء عملية التحنيط,أو إثناء الدراسة على المومياء بعد إكتشافها.
2- سقوط قاتل.
- هدم وجود القفص الصدري للمومياء أدى إلى الإعتقاد أن الملك ربما تعرض إلى سقوط قاتل أدى إلى كسر قفصه الصدري ثم الوفاة, ولكن ربما تم كسرالقفص الصدري اثناء تعامل "هوارد كارتر " ورجاله مع المومياء.
3- صرع الفص الصدغي .
- يعُنقد أن الملك كان يعاني من صرع الفص الصدغي الذي أدى إلى الموت المفاجيء وغير المبرر.
4- الملاريا وإصابة الساق.
- يُعتقد ان الملك كان يعاني من مرض الملاريا الذي أُصيب به عدة مرات , وكذلك كان يعاني من كسر في الساق, وأدت إلى نخر في العظام , فأدى ذلك إلى وفاته .
* ولكن معظم هذه النظريات مجرد تكهنات , وليس هناك دليل قاطع يثبت صحة إحداها , وعلى الرغم من أن السبب في موت الملك ربما يكون بسبب القتل , إلا أن الاكثر إحتمالاً أن وفاته ربما تكون بسبب مزيج من الإضطرابات والأمراض.
- لعنة الملك توت
كان ومايزال يعُتقد أن اي شخص يجروء على فتح قبر الملك سوب يعاني ن لعنته وغضبه , وربما تم تصديق هذا الإعتقاد بسبب الموت المفاجيء لبعض الاشخاص الذين ندخلوا إلى مقبرة الملك خلال بعثة "هوارد كارتر" !
* اللورد كارنارفون الذي قام بتمويل البعثة مات سنة 1923م بسبب لدغة بعوضة على خده , والتي أدت إلى تسمم في الدم !
كما أن كلب اللورد قد توفى أيضا بعد فترة وجيزة من وفاة سيده! , والغريب ان هناك جرح على خد الفرعون إيضاً وقد إلتئم وربما كان من لدغة بعوضة.
- ولكن الكثير من الأشخاص الذين دخلوا إلى المقبرة لم يصبهم سوء وقد عاش بعضهم لأكثر من سبعين عاماً , ومنهم إبنة اللورد كارنافون , والتي كانت أول من دخل المقبرة !
* كما أن عصافير الكناري الخاصة بـ "هوارد كارتر" قد تم إفتراساها بواسطة ثعبان كوبررا يشبه الموجود في رسومات المقبرة
* ويقُال ان التيار الكهربي قد إنقطع عن القاهرة في الوقت الذي تم فيه فتح المقبرة !
- ولكن بالطبع ليس هناك أي دليل علمي على وجود لعنة في مقبرة الملك "توت عنخ آمون"
واخيراً..فإن مقبرة الملك الشاب , وقصتة وكنوزه الرائعة ولغز وفاته مازالت تلقى الكثير من الأهتمام.
وقد تم الإحتفاظ بمومياءه في صندوق زجاجي في القبر نفسه لمنعها من التحلل , ولكن بقية القطع الأثرية فهي موجودة في المتحف المصري بالقاهرة .
...............................
صفحتنا على الفيسبوك
https://www.facebook.com/majallat.alma3rifa
0 commentaires:
إرسال تعليق