الذين هبطوا من السماء .. ليمارسوا الجنس ! (للكبار)

مرسلة بواسطة مجلة المعرفة يوم الجمعة، 11 يوليو 2014 0 commentaires


سمعنا كثيرا عن الصحون الطائرة , تلك المراكب الفضائية الغامضة القادمة من عوالم بعيدة لزيارتنا , والتي تأتي وترحل لسبب مجهول ومن دون أن تكلف نفسها عناء إشعارنا بوجودها , وربما لهذا السبب بالذات , أي لتكرار نفس السيناريو دائما , والذي لا يخرج عن نطاق رؤية شيء يتحرك ويختفي بسرعة في السماء , فأن أغلب الناس فقدوا اهتمامهم بالموضوع , فلم تعد قصص الصحون الطائرة مثيرة وجذابة كما كانت قبل بضعة عقود , أصبحت بدون طعم أو معنى , فنحن لم نفهم يوما لماذا يتجشم رواد الصحون الطائرة عناء قطع مليارات الأميال عبر الفضاء اللامتناهي وصولا لكوكبنا الذي هو أتفه من أن يرى في زحمة النجوم العملاقة التي تزخر بها مجرتنا درب التبانة .. يقطعون كل هذه المسافة الهائلة ليقفوا بين الغيوم لبضع لحظات فيراهم فلاح أعور يرعى أبقاره في الحقل ثم يقفلون عائدين لديارهم من دون سلام أو كلام !! .
أنا شخصيا مللت هذه الترهات , لهذا نادرا ما أكتب عنها في موقعي هذا مدونة مصباح يسين, أريد سماع شيء جديد , أكثر من مجرد أنوار وأجسام غامضة تطير بنزق في السماء , أتمنى أن أستيقظ يوما فافتح تلفازي وأرى صحنا طائرا قد هبط في ساحة الطرف الأغر في لندن أو بالساحة الحمراء في موسكو أو قرب الأهرامات في الجيزة .. أرى ركابه يخرجون ويتحدثون إلينا نحن البشر , يخبرونا بأننا لسنا وحدنا في هذا الوجود , يأخذون بيدنا , يغيرون حياتنا ونظرتنا للأمور , يعلمونا كيف نسموا فوق أحقادنا وكراهيتنا لبعضنا , كيف نعيش بسلام وسعادة في عالم متطور يكون فيه دواء لكل داء , كيف نبقى شبابا لقرون طويلة , نمضي أجازة الصيف على المريخ , نشتري شققا وبيوتا على القمر , ونتبادل الرسائل عن طريق "النت" الكوني مع أصدقاء وأحباب في كواكب ومجرات بعيدة .
يا له من حلم ! .. لا أظنه سيتحقق يوما .. لهذا لندع عالم الأحلام جانبا ولنعد إلى أرض الواقع لنحدثكم عن بعض القصص الأكثر غرابة في مجال الصحون الطائرة , أبطالها أناس زعموا بأنهم مروا بما هو أكثر من مجرد رؤية أضواء تجري مسرعة في السماء .. أكثر من ذلك بكثير ..
سهرة برازيلية ساخنة
كانت ليلة ساحرة من عام 1957 .. السماء صافية تزخر بالنجوم , ونسيم الليل يداعب السنابل الخضراء بلطف فتبدو الحقول من بعيد كأنها لجة بحر مضطرب تتناثر على صفحته جزر متفرقة من هامات الأشجار السامقة . وقد غرق الوجود كله في صمت مطبق لم يعكر صفوه سوى أزيز الحشرات ونقيق الضفادع وصوت جرار قديم يقوده شاب هزيل في مقتبل العمر يدعى انطوينو فيلاس بواس كان قد أعتاد العمل ليلا لتفادي حرارة الجو المرتفعة أثناء النهار .
الساعة كانت تشير إلى الواحدة والربع بعد منتصف الليل عندما رفع أنطونيو رأسه إلى الأعلى وشاهد نجما أحمر يلمع بشدة في كبد السماء , فأوقف الشاب جراره وأخذ يراقب ذلك النجم متسائلا في نفسه عما يمكن أن يكون . وفيما هو منشغل بأفكاره بدأ ذلك النجم يزداد حجما ولمعانا كأنه يهوي إلى الأرض بسرعة خارقة . وما هي إلا لحظات قليلة حتى كان يقف فوق رأس انطونيو مباشرة ! . لم يكن نجما كما ظنه , بل كان جسما معدنيا ذو شكل بيضاوي تعلوه قبة كبيرة ويشع من أسفله ضوء أحمر براق . توقف طافيا لبرهة في الهواء ثم خرجت منه ثلاث قوائم معدنية واخذ يهبط بصورة عمودية حتى استقر بلطف فوق أرض الحقل .



حملوه عنوة الى مركبهم ..

انطونيو المذعور حاول الهرب , بيد أن الجرار توقف عن العمل لسبب مجهول , فقفز عنه وأخذ يركض بأقصى سرعة باتجاه البيوت القريبة من الحقل . لكنه لم يمض بعيدا , إذ ما لبث أن وجد نفسه محاطا بأربعة أشخاص يرتدون بزات تشبه إلى حد ما تلك التي يرتديها رواد الفضاء , أمسكوا به ثم حملوه عنوة إلى مركبهم البيضاوي الغامض .
انطونيو وصف خاطفيه بأنهم أقصر منه قامة , يرتدي كل منهم بزة ذات لون رمادي , وعلى صدر كل بزة توجد دائرة تشع ضوءا أحمر . كانوا ينتعلون أحذية طويلة ذات كعب مرتفع , ويعتمرون خوذا ضخمة تغطي كامل الرأس فلا يظهر منها سوى عينين ذات لون باهت أقرب ما تكون إلى الزرقة . ومن كل خوذة تتفرع ثلاث أنابيب نزولا نحو الأسفل لتتصل بالبزة في ثلاث أماكن مختلفة , مما يدل على أن الخوذة تخفي بداخلها أجهزة متطورة من نوع ما .
في داخل المركبة وجد انطونيو نفسه داخل حجرة خالية من النوافذ والأثاث تشع جدرانها نورا ساطعا كأنه ضوء النهار , ثم ما لبث أن أخذه خاطفوه إلى حجرة ثانية تشبه الأولى في جميع تفاصيلها باستثناء وجود طاولة مستديرة في وسطها تحيط بها عدة كراسي من دون مساند كتلك الموجودة في البارات , في هذه الحجرة سمع انطونيو خاطفيه يتحدثون مع بعض لأول مرة , فتعجب بشدة لطرز كلامهم , إذ كانت لغتهم أشبه ما تكون بالنباح ! .
وبعد أن تحدثوا - أو بالأحرى نبحوا - قليلا , قام الخاطفين بتجريد انطونيو من ملابسه , ثم رشوا عليه مادة غريبة ذات قوام هلامي وأخذوه لحجرة ثالثة كان منقوشا على بابها علامات مبهمة . في تلك الحجرة أخذوا عينة من دمه بواسطة جهاز غرزوه في ذقنه من دون أن يحس بأي ألم . ثم خرجوا وتركوه وحيدا .
انطونيو تلفت حوله , كانت الحجرة فارغة تماما ما خلا سرير كبير يطفو في الهواء من دون مساند وليست عليه وسائد أو أغطية . فجلس انطونيو على ذلك السرير وسرعان ما أستغرق في أفكاره وهواجسه متسائلا مع نفسه عن أي مصير ينتظره على يد هؤلاء الغرباء . ولم يمض عليه وقت طويل حتى شعر فجأة بضيق في صدره , وشاهد دخانا أبيض يتسرب عبر مسامات دقيقة في الجدران فشعر بغثيان وتقيأ في ركن الحجرة . ثم أنقشع ذلك الدخان سريعا وانفتح باب الحجرة مجددا لتدخل منه مخلوقة فضائية .. ولشدة دهشته كانت تلك المخلوقة تشبه نساء الأرض .. وعارية تماما ! .
كانت بشرتها بيضاء صافية وعيونها زرقاء واسعة وفمها صغير ذو شفاه رقيقة , وكان أنفها دقيقا مستقيما , وشعرها أشقر يميل إلى البياض . أما قامتها فكانت قصيرة كقامة زملائها ذوي البزات , وأجمل ما فيها جسدها , إذ حضت بقوام رائع , فكانت ممتلئة من دون إسراف واكتناز , دقيقة الخصر , رقيقة العنق , ذات مفاتن تحسدها عليها حسناوات السينما . في الواقع لم يكن يميز تلك الغادة الفضائية عن نساء البشر سوى ذقن صغير مستدق وشعر أحمر قاني تحت الإبط وعلى العانة .



كانت تشبه نساء الأرض ..

المرأة الفضائية دخلت الحجرة وهي تحدق إلى انطونيو بنظرة لم تغب عنه معانيها ... نظرة طالما رآها في عيون النساء اللائي عاشرهن , فأدرك سريعا ماذا تريد , وغادره خوفه واضطرابه تماما بعد أن وقفت أمامه وقربت جسدها العاري منه , فوجد في نفسه انجذابا لا يقاوم لتلك الحسناء الكونية , فأمسك بيدها وسحبها برفق إلى السرير , ووجدها على غير توقع منه خبيرة في فنون الوصال , ذات غنج ودلال , تند عنها آهات وأصوات تنم عن اللذة والانتشاء . وفي نفس الوقت وجد في نفسه قوة غريبة على المواصلة والمطاولة , فعاشرها مرة بعد مرة بلا كلل , ولو لم يدخل أحد أولئك الفضائيين ذوي البزات للحجرة بعد ساعة .. ربما لما توقف أبدا ! .
بدخول الفضائي قامت الحسناء عن السرير وهمت بالخروج مع زميلها , لكنها ألتفتت نحو انطونيو قبل أن تغادر وعلى وجهها شبه ابتسامة , ثم مسحت على بطنها بيدها , وأشارت إليه وأومأت نحو السماء . فأدرك انطونيو أنها تخبره بأنها ستأخذ طفله ليعيش معها على كوكبها . وفهم بأن الغرض من عملية اختطافه برمتها تتلخص في أن يمارس الجنس مع تلك الفضائية .. ربما أراد الفضائيين تحسين نسلهم فاختاروا فحلا بشريا لهذه الغاية , وشعر انطونيو برضا كبير لتوصله لهذا الاستنتاج , أحس بشيء من الزهو والخيلاء لكونه ذلك الفحل المنشود ! .
انطونيو ظل وحيدا لبعض الوقت بعد أن غادرت الحسناء الفضائية , ثم دخل عليه اثنان من الفضائيين ذوي البزات , فأعادوا إليه ملابسه واصطحباه مجددا إلى تلك الحجرة التي تتوسطها الطاولة حيث كان أربعة منهم جلوس يرطنون بلغتهم المبهمة كأنهم في اجتماع . وقد بدا جليا بأنهم فقدوا اهتمامهم بأنطونيو , فأستغل فرصة انشغالهم عنه وراح يتأمل ما حوله , ووقع نظره على مكعب صغير يشبه الساعة في طرف الحجرة , فحدثته نفسه أن يأخذه معه ليكون دليلا على صدق واقعة اختطافه , لكنه ما أن أمسك بذلك المكعب حتى قام أحدهم وأنتزعه منه بلطف ثم أعاده لمكانه .
الفضائيين أخذوا انطونيو في جولة داخل مركبهم , وبعد انتهاء الجولة رافقه أحدهم إلى خارج المركبة وتركه في نفس تلك البقعة التي أخذوه منها أول مرة , ثم عاد الفضائي للمركبة التي سرعان ما أخذت ترتفع في الهواء بشكل عمودي حتى بلغت ارتفاعا معينا ظهرت عنده أضواء براقة ملونة من أسفل المركبة ثم انطلقت كالبرق لتختفي في كبد السماء بلمح البصر .



انطونيو مع زوجته في السنوات الاخيرة من حياته ..

انطونيو وقف وحيدا مذهولا بالقرب من جراره , نظر إلى ساعته فوجدها تشير إلى الخامسة , أي أنه أمضى قرابة الأربعة ساعات داخل تلك المركبة . فركب جراره وقفل عائدا لمنزله .
في بادئ الأمر لم يصدق أحد قصة انطونيو عن اختطافه من قبل الفضائيين , سخر منه أصدقاءه معتقدين بأنه توهم الأمر برمته . لكن بعد مضي أسابيع على واقعة اختطافه بدأت تظهر على انطونيو أعراض غريبة .. صداع .. غثيان .. تشنجات .. بثور وبقع على الجلد .. فأحتار الأطباء في تشخيص حالته . لكن حين أخبرهم بقصته مع الفضائيين شك بعضهم في أن يكون ذلك هو السبب وراء مرضه , ربما تعرض لمادة ما أو لجرعات عالية من الإشعاع . ويقال بأن لجنة مكونة من ضباط استخبارات وأطباء وعلماء ذرة تحروا قصة انطونيو وعثروا فعلا على نسبة إشعاع عالية في البقعة التي زعم بأن المركب الفضائي حط فيها . وهكذا تحولت قصة انطونيو إلى خبر مثير تناقلته الصحف والجرائد البرازيلية , وانقسم الناس بشأنه قسمان , البعض صدقه , والبعض الآخر لم يرى في قصته سوى أوهام وهلوسة .
وبعيدا عن الجدل بشأن قصته فأن انطونيو كان إنسانا مشهودا له بالنزاهة من قبل أصدقاءه ومعارفه . تخرج من الجامعة لاحقا في حياته وعمل محاميا , ومات في سن مبكرة عام 1991 تاركا وراءه زوجة وأربعة أبناء .
النوم مع الرجل السحلية



باميلا ستونبروك ..

الكثير من الناس يخشون السحالي , لا يرغبون بالاقتراب منها أو حتى مجرد لمسها , وبالنسبة لهؤلاء , فأن فكرة ممارسة الجنس مع سحلية تبدو فكرة مرعبة وسخيفة , لكنها ليست كذلك بالنسبة للأمريكية باميلا ستونبروك , فمغنية الجاز الشقراء هذه تزعم بأنها تقاسمت الفراش مع سحلية , وبأن تجربتها كانت رائعة بكل معنى الكلمة ! .. وللأمانة فأن باميلا لا تتحدث هنا عن سحلية أرضية , بل عن كائن فضائي طوله 6 أقدام يشبه السحلية , وعن تجربتها تلك تقول :
"المرة الأولى التي مارست فيها الجنس مع كائن فضائي كانت تختلف عن كل مطارحات الغرام التي عرفتها في حياتي , كانت شيقة وممتعة , وبدون الخوض في التفاصيل , أستطيع القول بأن ذلك الكائن كان أضخم من معظم الرجال الذين عرفتهم . أذكر تماما كيف شعرت عندما رأيته أول مرة , لقد استيقظت من نومي لأجد نفسي أمارس الجنس مع ما بدا كأنه إله إغريقي , في البداية حسبت بأني أحلم , لكن الجنس بدا واقعيا وحميما جدا , وعندما أغلقت عيني غمرني أحساس رائع بمدى الراحة التي أجدها في أحضان هذا الكائن , ثم عندما فتحت عيني مجددا ووجدت بأن ذلك الإله الإغريقي تحول إلى هيئة السحالي مع جلد متقشر كالثعابين , عندها أدركت بأني أمارس الجنس مع كائن فضائي يمتلك القدرة على التحول من شكل إلى آخر , وحين شاهد الكائن ملامح الفزع على وجهي همس في أذني قائلا : " لقد كنا معا دوما , نحن نحب بعضنا " .. فشعرت بنشوة شديدة في الحال " .
لكن تلك التجربة الرومانسية مع الرجل السحلية لم تكن في الواقع أول لقاء لباميلا بالفضائيين , فمعرفتها بهم تعود إلى عام 1994 , وعن ذلك اللقاء الأول تقول :



الرجل السحلية كما وصفته باميلا ..

" في ذلك الوقت كان عملي طويلا ومرهقا , وفي ذات ليلة عدت للمنزل وخلدت للنوم مبكرا , لكن بدلا من الاستيقاظ باكرا والذهاب إلى العمل كالعادة , فقد صحوت من نومي لأجد نفسي داخل ما بدا كأنه مركبة فضائية , كنت معلقة كالجنين داخل حجرة معدنية على شكل هرم مقطوع وذات إضاءة خافتة , نظرت حولي بعصبية فوجدت صفا من كائنات رمادية صغيرة تمشي داخل الحجرة وهي تنظر إلي . إحدى هذه الكائنات , وأعتقد بأنها كانت أنثى , خاطبتني قائلة : "لا تخافي .. فقط تعالي معي" .. فتبعتها إلى حجرة أخرى وقامت بإغلاق الباب خلفنا , وما أن توارينا خلف الباب حتى اختفت تلك الكائنة , ثم رأيت ثلاث كائنات أخرى , لكنها كانت أصغر وذات شكل أنثوي , وراحت تنادي علي قائلة : "ماما" . فشعرت بفزع شديد ولم أنتبه لنفسي إلا وأنا في سريري مرة أخرى . تلك التجربة أشعرتني بالرعب , لأنها بدت واقعية جدا , وحين قمت لأغسل وجهي ورفعت أكمامي رأيت ندوبا صغيرة على ذراعي , فبدأت استعيد تفاصيل تجربتي وتذكرت بأن تلك الكائنات كانت قد أمسكتني من نفس المكان , وهذا يفسر ظهور الندوب . لم استطع النوم جيدا في تلك الليلة , في الحقيقة لم أنم جيدا لقرابة العام " .
ومن اجل التخلص من هاجس تلك الليلة المخيفة والتأكد من حقيقة ما جرى معها لجئت باميلا إلى جلسات التنويم المغناطيسي , وعن ذلك تقول : " لقد كان ذلك رائعا لأنه أعاد إلي الكثير من الذكريات مما جعلني موقنة بأنه كانت لي لقاءات عديدة مع تلك الكائنات الفضائية . كان الأمر مدهشا لأني كنت أنظر لفكرة وجود عوالم أخرى على أنها فكرة سخيفة جدا , لكني بدأت أنظر للأمور بشكل مختلف بعد تجربتي . حتى أني طلبت من أحد الفنانين أن يرسم انطباعاتي عن ذلك الكائن الفضائي , وأنشئت مجموعة لدعم الأشخاص الذين مروا بتجارب مشابهة . في البداية كان أمرا صعبا أن أخبر الأهل والأصدقاء عن قصتي , لكني تغلبت على عوامل الإحراج سريعا , وأنا بصراحة لا أهتم إذا كان الناس يضحكون على قصتي لأني كنت مثلهم قبل أن ألتقي بتلك الكائنات الفضائية " .
الفلاح الصيني والعملاقة الفضائية



صورة لمينغ وهو يخضع لاختبار الكذب ..

" كان طولها ثلاثة أمتار ولديها ستة أصابع في كل يد ويكسو الشعر رجليها , وباستثناء ذلك كانت تشبه النساء تماما " .. هكذا يصف الفلاح الصيني مينغ تشاوغوا المخلوقة الفضائية التي زعم أنه مارس الجنس معها .
القصة بدأت عام 1994 عندما كان مينغ واثنان من أقاربه يعملون في الحقل ولفت انتباههم سقوط جسم معدني في الغابة على سفح الجبل المحاذي للحقل , فظن مينغ بأنها حوامة أو منطاد جوي وذهب ليستطلع الأمر . وحين وصل إلى مكان سقوط الجسم المعدني فوجئ بأن ما ظنه حوامة لم يكن في الحقيقة سوى صحن طائر يحمل على متنه كائنات تشبه البشر لكنها عملاقة وقوية . مينغ دخل إلى الصحن الطائر وبقي مع تلك الكائنات لفترة ثم عاد لمنزله .
وفي مساء نفس اليوم لاحقته مخلوقة فضائية إلى منزله حيث مارسا الجنس لمدة أربعين دقيقة وهما يطفوان في هواء حجرة نومه بينما كانت زوجته وأبنته تغطان بالنوم في السرير تحتهما . وتركت تلك الفضائية ندبة صغيرة على فخذ مينغ أراها لاحقا للصحفيين تأكيدا على حقيقة قصته .
بعد عدة أسابيع عاد الفضائيين مجددا فأخذوا مينغ إلى مركبتهم , لكنه هذه المرة لم يرى صاحبته الفضائية , وحين سألهم عنها وطلب أن يراها أخبروه بأن ذلك غير ممكن حاليا , واخبروه بأنه بعد ستين عاما من الآن سيولد طفل من صلبه في كوكب آخر .
وزعم مينغ بأن الفضائيين أخذوه بمركبتهم في جولة إلى المشتري , وبأنه شاهد الأرض من الفضاء بواسطة كرة كريستالية , فرأى الدمار الذي لحق بالغابات والجبال الجليدية والبحيرات بسبب التلوث الذي ينشره البشر , وأخبره الفضائيين بأن على البشر أن يفعلوا شيئا لإنقاذ بيئتهم سريعا وإلا ستؤول الأرض إلى الفناء .
قصة مينغ تعتبر الأشهر في الصين في مجال الصحون الطائرة , ويقال بأن مينغ خضع لاختبارات كذب , وأثبتت تلك الاختبارات بأنه صادق في معظم ما يقوله .
اغتصاب كوني



السيدة فرساتشي تم اختطافها بينما كانت تسافر وحيدة ..

عند الساعة الثانية بعد منتصف ليلة باردة ومظلمة من عام 1973 , كانت السيدة غابريلا فرساتشي تقود سيارتها بمفردها على الطريق السريع بالقرب من بلدة لونغفورد بادفيل الانجليزية , كانت في طريقها للمنزل بعد أن قامت بزيارة صديقة مريضة في مدينة أخرى . كانت الطريق خالية تماما باستثناء ضوء باهت وبعيد ظنت جابريلا بأنه صادر عن سيارة تسبقها , لكنه بدا ثابتا لا يتحرك , ومع اقترابها منه أخذ يومض بسرعة ثم خفت بالتدريج حتى انطفأ تماما , وما أن اختفى الضوء حتى بدأ محرك سيارة غابريلا يصدر جلبة غريبة ثم توقف تماما لسبب مجهول ؛ غابريلا شعرت برعب شديد , كيف لا وهي سيدة وحيدة تقف وسط ظلام حالك على قارعة طريق خالية من البشر في تلك الساعة المتأخرة من الليل . ترجلت من السيارة وفتحت الغطاء الأمامي ثم راحت تحدق إلى المحرك بيأس , وفيما هي تحاول عبثا أن تجد مصدر العطل , تناهى إلى سمعها صوت طنين خافت , ثم بدأ الصوت يشتد ويقترب منها بالتدريج , لكنها لم تعثر على مصدره , وفجأة أحست بيد قوية تحط على كتفها , ثم في لحظة وجدت نفسها ممددة على الأرض , وحين التفتت لترى وجه المهاجم , فوجئت بجسم معدني طويل يشبه الرجل الآلي ينتصب فوقها ثم غرق كل شيء في ظلام حالك .
حين عاد النور مجددا وجدت غابريلا نفسها تقف وسط حقل تغطيه الحشائش , لم يكن هناك أثر لسيارتها ولا للطريق السريع , وإلى جوارها وقف ذلك الرجل الآلي الغامض , وأمامها مباشرة رأت جسما معدنيا ضخما يشع بنور ساطع , كان على شكل نصف كرة بقطر 12 متر وارتفاع ستة أمتار , توجد في أعلاه مجموعة من النوافذ المستطيلة , ومن تحته انبثقت بضعة قوائم معدنية ضخمة لتسنده في وقوفه . لم يطل مكوث غابريلا أمام ذلك الجسم المنير , إذ سرعان ما غرق كل شيء في الظلام مجددا .
حين فتحت غابريلا عينها مرة أخرى وجدت نفسها داخل حجرة دائرية شديدة البرودة , وبالقرب منها كان يقف ذلك الرجل الآلي الذي خطفها , لكنه الآن واقف من دون حركة .
كانت غابريلا ممددة فوق طاولة معدنية وهي عارية تماما , لكنها كانت مغطاة بقماش كالبطانية ذو لون ازرق فاتح , وقد تم تقييد يديها ورجليها إلى أطراف الطاولة .
بعد برهة دخل إلى الحجرة ثلاثة رجال بقامة معتدلة وجسم نحيف , كانوا يرتدون قلنسوات تغطي رؤوسهم ويضعون كمامات تخفي أفواههم وأنوفهم بحيث لا يظهر منهم سوى عيونهم التي كانت تشبه عيون البشر لكنها أكثر استدارة وتبدو جامدة بلا مشاعر .
الرجال الثلاثة اجروا مجموعة من الاختبارات على السيدة غابريلا بواسطة أجهزة وآلات لم تر لها مثيلا في حياتها , وقاموا بأخذ عينات من شعرها ودمها وأظافرها . وخلال تلك الاختبارات لم ينبس أحدهم بكلمة , لكنهم كانوا ينظرون لبعضهم من حين لآخر ويهزون رؤوسهم , كأنهم يتحدثون لبعض عن طريق التخاطر . لكن حين رأى أحدهم غابريلا تنظر مطولا إلى الرجل الآلي الواقف من دون حركة , تحدث إليها بلغة انجليزية سليمة وأخبرها بأن هذا الرجل الآلي هو جهاز مبرمج للعمل خارج السفينة الأم , وظيفته الرئيسية هي جلب العينات من الخارج من اجل الفحص والدراسة . وبعدها غادر الرجال الثلاثة وبقيت غابريلا لوحدها في الحجرة .
بعد بضعة دقائق عاد أحد أولئك الرجال لوحده إلى الحجرة وتوجه إلى أسفل الطاولة ورفع الغطاء عن غابريلا ثم وقف يحدق إلى جسدها , فأحست غابريلا بأن شيئا مريعا سيحصل , وراحت تتقلب على الطاولة وهي تحاول أن تحرر نفسها من دون جدوى , وحين رأى الرجل هياجها وفزعها أخرج دبوسا صغيرا من جيبه وغرزه في فخذها فأصيب جسدها كله بالخدر باستثناء رأسها وتوقفت عن الحركة تماما , ثم تسلق ذلك الرجل مؤخرة الطاولة ببطء وتمدد فوق غابريلا وراح يغتصبها ببطء من دون أن يحرك جسده ! .. غابريلا وصفت شعورها في تلك اللحظة بعدم الراحة لكنها لم تشعر بألم , وبعد أن انتهى الرجل منها نزل عن الطاولة وغادر الحجرة .
بعد دقائق عدة عاد الرجال الثلاثة وقاموا بتحرير غابريلا من قيودها ثم انزلوها عن الطاولة , وحين نظرت إلى الأرض وجدت ملابسها عند قدميها ثم غرق كل شيء في الظلام من جديد .
حين فتحت غابريلا عينها ثانية وجدت نفسها ترتدي ملابسها كاملة وتقف إلى جوار سيارتها على حافة الطريق , فصعدت إلى السيارة وأدارت المفتاح , ولشدة دهشتها اشتغلت السيارة في الحال , فقادتها عائدة إلى منزلها وهي في حالة يرثى لها من الصدمة والرعب .
غابريلا أخبرت زوجها عما حدث معها , فأتفق الاثنان على الاحتفاظ بالقصة لنفسيهما وعدم أخبار أي شخص آخر , لكن التفكير فيما حدث والفضول في معرفة المزيد عن أولئك الرجال الغامضون , كل ذلك دفع غابريلا بالنهاية إلى الاتصال بالخبراء والمختصين في مجال الصحون الطائرة للحصول على المشورة , وهكذا عرف العالم بتفاصيل قصتها الغريبة .
الجنس مع الملكة الهرة !



السيد باركس يعرض صورة الملكة القطة ..

في صباح أحد الأيام من شهر حزيران / يونيو 2013 أطل السيد سيمون باركس على العالم من على شاشة القناة الوثائقية الانجليزية الرابعة ليطلق قنبلة من العيار الثقيل , فهذا الرجل ذو الاثنان والخمسون عاما , والعضو في حزب العمال البريطاني , زعم بأن علاقة جنسية ربطته بالمخلوقات الفضائية مذ كان في السادسة من عمره ! .
السيد باركس عرض على المشاهدين لوحة تصور أول مخلوق فضائي عرفه في حياته , زاعما بأن اللقاء الأول بينهما حدث في طفولته , وبأن ذلك المخلوق كان : " أخضر اللون طوله سبعة أقدام ويرتدي رداءا ورديا " . وكان المخلوق يأخذ السيد باركس معه إلى مركبته الفضائية بالطريقة التالية : " كنا نمسك بأيدي بعضنا , ثم أقول أنا مستعد , وبعدها كنا ننتقل فورا إلى مركبته الفضائية المتواجدة في مدار كوكب الأرض بواسطة تكنولوجيا أعجز عن فهمها " .
السيد باركس زعم بأن لديه علاقة طويلة مع مخلوقة فضائية تدعى الملكة الهرة , وبأنهما يجتمعان معا أربعة مرات في السنة ليمارسا الجنس . ليس هذا فحسب , فالمخلوقة الفضائية حملت من السيد باركس وأنجبت طفلا أسمه زاركا .
المذيع سأل السيد باركس قائلا : "كيف لطفل عمره ستة أعوام أن يمارس الجنس ؟ " . فرد السيد باركس قائلا بأن المسألة تختلف بالنسبة للفضائيين , فالجنس عندهم يهتم بالروح أكثر من الجسد .
أما عن تأثير علاقاته الغرامية الكونية على عائلته , خصوصا وهو رجل متزوج ولديه ثلاثة أطفال , فيقول السيد باركس : " زوجتي علمت بالأمر وكانت غير سعيدة , هذا الأمر خلق لي بعض المشاكل . لكن علاقتي بالفضائيين ليست على مستوى البشر , لذا لا أشعر بالذنب ولا أرى أي خطأ فيما أقوم به " .
ختاما ..


طريف حقا .. الفضائيين الذين كنت أعتقد بأنهم سيجلبون الرقي والتطور معهم أتضح بأنهم مراهقين وشهوانيين إلى أبعد الحدود , كأنما لا يكفينا ما لدينا أصلا من مجانين ومهووسين بالجنس حتى يشاركنا أهل الفضاء هذا الهوس فيحملون غريزتهم المتقدة عبر الكون اللامتناهي بحثا عن شركاء فراش ! .. والعجيب أن أمثال هذه القصص ليست قليلة ولا جديدة , فالكثير من الناس زعموا بأنهم قابلوا مخلوقات من كواكب وعوالم أخرى . وتم وضع نظريات وفرضيات عديدة لتفسير هذه الظاهرة , فالبعض يرى بأن هناك مخلوقات فضائية تزور أرضنا فعلا من حين لآخر لغرض أجراء التجارب والفحوص وأخذ العينات . وهناك بالمقابل من يرى بأن جميع هذه القصص عن الفضائيين ما هي إلا هلوسة جماعية ومجرد أوهام و"تحشيش" .. وهناك أيضا من يؤمن بواقعية قصص الفضائيين لكنه يرى بأن مصدرها لا ينبع من الفضاء وإنما من عالم الروحانيات وما وراء الطبيعة , فتلك المخلوقات الفضائية هي في واقع الأمر أقرب ما تكون , من ناحية الشكل والتصرفات , إلى الكائنات الخفية التي عرفتها جميع الثقافات والشعوب قديما وحديثا , اعني الجن والأشباح والعفاريت والشياطين , إذ يرى البعض بأن تلك الكائنات قد تتصور بهيئات مختلفة من اجل إيهام البشر والتلاعب بهم , أو قد يحدث تداخل مؤقت ما بين عالمهم وعالمنا يؤدي لظهور هذه القصص عن الغرباء القادمين من عوالم أخرى .

...................................
عبد اللطيف حموتن
صفحتنا على الفيسبوك 
https://www.facebook.com/majallat.alma3rifa

0 commentaires:

إرسال تعليق